يعشقها حبيبها ويتمنها خلها وأمها لا تدرى

فى بداية كلامى أقول لكم أن هذه القصة حقيقية ولا يوجد بها أى إضافة من عندى إلا إنى أطرحها عليكم

وتبدأ الحكاية بفتاه تبلغ من العمر 18 سنة يتيمة الأب عايشة مع أمها . وأمها ست مسكينة تسعى على رزقها ورزق إبنتها .
بالشقاء والتعب قاعدين فى منطقة كل ينظر على الأخر إلى أين ذاهب ومن اين جاء . والذى يسئل عنهم هو خلها ويدر شئونهم . المهم ان هذه الفتاه تعرفت على شاب يكبرها سنا . . وكانوا يخرجوا مع بعض كتير ومرة والاخرى أخذها فى مكان بعيد (( خلوه )) لايوجد بها أحد أى شقة وهى كل ثقة به وكان بحجة أن يفضفض لها كل مشاكلة وثم يرتمى بحضنها ... مرة والثانية فعل ما فعل وأصبحت الفتاه العذراء ليست عذراء وفقدت عزريتها وأمها لاتعلم ، وكانو يتقبلوا على طول فى هذه الشقه حتى حملت هذه الفتاه بدون علم أهلها . هنا إستيقظ الشاب لجريمتة وبدء يقدم بالخطوات الإيجابية ويتقدم لاهلها ولكن المصيبة خلها رفض بحكم سنه ذهب الشاب مرة ثانية ليتقدم لها إترفض مرة وإنان وثلاثة . والجنين يكبر ببطنها . ماذا يفعل الشاب والفتاه لا يجدوا الا ان تعمل عملية إجهاض للجنين . وفعلن عملت العمليه . وبعد ذلك أصر الشاب أن يتزوجها لكى يصلح غلطته . ولكن أمها وخلها بردوا رافضين ذاهبوا لدار الإفتاء لكى تعطيهم حل . والحل كان لبد أن أحد من اهلها يعرف الحقيقة . وطبعاً أمها ملهاش كلمه على خلها . فقال الشاب أنا هواجه خلها واققوله بطريقة غير مباشرة وراح يكلم خلها . طبعاً خلها فهم ومقلش لحد ولا قله انا فهمت قصك . وراح خلها يسئل الفتاه حصل حاجة . ترددت قليلاً ثم لمحت له . قلها خالها إزاى وفين جلست تروى حكايتها لخلها . وكان رد خلها .؟؟؟ ماذا تتوقعوا ؟؟؟ قالها طب تجردى من حيائك وارينى شئ معين بها فقالت الفتاه : ماذا تقول ياخالى . كرر لها الكلمة وكان هيضربها . خافت الفتناه لانه فى يده سر حياتها إما أن تفنى وإما ان تعيش . فتجرددت الفتاه من ملابسها وكانت المصيبة الاكبر أن خاله الاخر غلط معاها تحت التهديد . ياللمصيبة . وأخذ خلها على ذلك أن يطلبها بالتليفون أو يسيب خبر مع أمها ياللحصره ماذا تفعل الفتاه فى سنها الصغير وعدم قدرتها على مواجه الحياة والظروف التى تعشها ، حبيبها يعشها وخلها يتمنها وأمها لا تدرى تقدم الشاب مرة اخرى قاله خلهاإعطينى فرصة اسئل عليك . وكلما تطيل المدة كلما يريدها خلها .الا ان جاء الشاب بأحد كباره وكبار المنطقه كى يتقدم لها للمرة العشرين والحمد لله كانت النتيجة المتظرة خلها وافق وربط كلام مع الرجالة وإتخطبت الفتاه للشاب الذى تحبه وبردو ، خلها يطاردها ويقولها لو مجتيش هافسخ الخطوبة . وهى مجبرة ياحول الله يارب الفرج من عندك بقى ما باليد حيله ، إلى أن جاء الشاب وجهز كل ما عليه وراح مع الرجالة لكى يححدو موعد الزواج مع خلها . أخضع خلها من كثر الرجالة ووافق على الموعد . والحمد لله حمداً كثراً تزوجت الفتاه فى المعاد المحدد وبعددت كل البعد عن خالها ولايدرى احد مالسبب ولكن لا يعلمه الا الله .الحمد لله كانت دى النهايه ...
اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك ... أأأأأأأأأأمين