رويدك يا زمان الجراح مهلا فقد كففت دمعى بالدماء
اما يرضيك ما قد نلت منى فتنتظرالبقية من ابائى
وتزرع الف جرح فى فؤدى فاثمرت الجروح بالف داء
كأن الخلق فى نحر تلاقوا وكنت لهم كما كبش فداء
واعجب كيف ترضانى فداء وتقنع بالهزيل وبالغثاء
تفنن ذا الزمان بصنع جرحى وابدى حسن ايلام قضائى
وكف الحزن منذ ولدت كانت كقابلة لبدئى وانتهائى
وابكى...اصرخ الآهات تدوى ويثأر من دمى دوما بكائى
كأنى والعذاب معا ولدنا وربينا على ثدى الشقاء
لم هذة الحياة تريد قتلى ؟ وتحنث فى الوعود على بقائى
كأنى قد اتيت لها بامرى وما من موعد لى باللقاء